زالَ الغِشَاء فَمن يكون مَدققـاً لقصيدتـي أوناقـدٍ وأديــبِ حان الهجاء فإنه جـنٌ أتـى فاستقبل الأبيـات بالترتيـبِ بتغطرسٍ سأقول إني شاعـر مُتَمَكـنٍ يحتـاج للترحـيـبِ فلتحتفظ بجمال أبيـاتٍ طغـى وبحُسن رسم الحرف والتهذيبِ حان الهجـاء وهـذه أبياتـه أقسى من التهجيرِ والتعذيـبِ فلنقتنع .. هذا ضمير نفوسنـا شمسُ وآلت عندنـا لمَغيـبِ فلنترك الأنقى يسيـد زماننـا ونكونُ للغربان صوت نعيـبِ وإلام نبكي من صديقٍ غـادرٍ زاد العناء بشؤم قلـبِ كئيـبِ ولنعترف بسقوط أقنعة الهوى وبزيفِ حبِّ الغَدرِ والتكذيـبِ لا ياضميري إنهـا أخطائنـا في وهم عشقٍ معتمٍ وجديـبِ يحنو إلى قتل المشاعر عامداً من غير قلبٍ سائلآ ومجيـبِ حان الهجاءَ فقد كشَفنا واقعـاً في أرضنا يدعو إلى التقطيـبِ حان الهجاء لكل قلبٍ قد خوى وبدأت حربي لأخذ حق حبيبي |
عشقٍ معتمٍ وجديبِ
الماسه بيروت- المدير الألماسي
- عدد الرسائل : 129
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
- مساهمة رقم 1